مع بداية العام الجديد، جددت شركة مايكروسوفت دعوتها لمستخدمي نظام التشغيل ويندوز 10 للترقية إلى ويندوز 11، مشيرة إلى أن الدعم التقني لنظام ويندوز 10 سينتهي بحلول أكتوبر المقبل. وأكدت الشركة أن عام 2025 يمثل "عام الترقية" بامتياز.
جهود الترقية خلال 2024
خلال عام 2024، كثفت مايكروسوفت جهودها لدفع المستخدمين نحو ويندوز 11 عبر رسائل منبثقة على الشاشات، مؤكدة أهمية الترقية. وفي معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES 2025، الذي يُعقد حاليًا في لاس فيغاس، شددت الشركة على أولوية ترقية الأجهزة إلى ويندوز 11 مقارنة بشراء أجهزة جديدة مثل الهواتف والتلفزيونات.
صرح يوسف مهدي، نائب الرئيس التنفيذي للتسويق الاستهلاكي بمايكروسوفت:
"نعتقد أن أهم استثمار تقني سيقوم به المستخدمون هذا العام هو ترقية أجهزة ويندوز 10 الخاصة بهم للانتقال إلى ويندوز 11".
وأضاف مهدي أن ويندوز 11 يقدم حلاً تقنيًا يلبي احتياجات العالم المتزايدة، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي سيشكل جزءًا أساسيًا من الابتكار في هذا النظام.
الذكاء الاصطناعي على منصة ويندوز
تتوقع مايكروسوفت أن يكون عام 2025 نقطة تحول كبيرة لتكامل الذكاء الاصطناعي مع نظام ويندوز . يأتي ذلك بعد تأجيل إطلاق ميزة "Recall" وتقديم تحديثات البحث المعززة بالذكاء الاصطناعي خلال العام الماضي. كما تسعى الشركة لتوسيع نطاق مساعد الذكاء الاصطناعي "Copilot" ليشمل أجهزة جديدة، مثل التلفزيونات من شركات LG وسامسونج.
التحدي: إقناع مستخدمي ويندوز 10
على الرغم من استمرار هيمنة ويندوز 10 من حيث عدد المستخدمين، تبذل مايكروسوفت جهودًا لإقناعهم بالترقية إلى ويندوز 11 أو شراء أجهزة حديثة. ورغم هذه الجهود، أتاحت الشركة خيار تمديد التحديثات الأمنية لويندوز 10 لمدة عام إضافي مقابل 30 دولارًا، مما يفتح الباب للتساؤلات حول مدى استعداد المستخدمين للترقية.
ويندوز 11 ومكانته في سوق الألعاب
حقق ويندوز 11 تقدمًا كبيرًا، وأصبح النظام الأكثر استخدامًا على منصة الألعاب Steam. ومع ذلك، يبقى الهدف الرئيسي لمايكروسوفت هو تحقيق انتقال سلس وشامل لمستخدميها إلى ويندوز 11.
رؤية الشركة للعام الجديد
تصريحات مسؤولي مايكروسوفت، مثل جيسون رونالد وبافان دافالوري، تؤكد أن الشركة عازمة على تكثيف جهودها لضمان تحول المستخدمين إلى ويندوز 11 خلال 2025، الذي وصفته بعام التحول الرقمي.
لا يتم نشر التعاليق إلى بعد مراجعتها من طرف الإدارة، لا نقبل السب والشتم أو الكلام الجارح، التعاليق أسفل كل مقالة تعبر عن صاحبها، صديقي الزائر إذا رأيت اي تعليق غير مناسب، المرجوا إبلاغنا عن طريق صفحة إتصل بنا للموقع.